كانوا يُصُرُوُّن على الإباء والاستكبار فسوف يقاسون البلاء العظيم.[ذكر في التفسير: أن المتقين دائماً في ظلال الأشجار، وقصور الدرِّ مع الأبرار، وعيون جارية وأنهار، وألوانٍ من الفاكهة والثمار.. من كل ما يريدون من المِلك الجبَّار. ويقال لهم في الجنة: كلوا من ثمار الجنات، واشربوا شراباً سليماً من الآفات. {بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} من الطاعات. {كَذَلِكَ نَجْزْى الْمُحْسِنِينَ} من الكرامات. قيل: كلوا واشربوا {هَنِيئَا}: لا تبعة عليكم من جهة الخصومات، ولا أذيَّة في المأكولات والمشروبات.وقيل: الهنيء الذي لا تَبِعَةَ فيه على صاحبه، ولا أَذِيَّةَ فيه من مكروهٍ لغيره.